فلا تخذلوهُ..
افتحوا البابَ
لا شيءَ في جيبهِ
غير هذا الحوارِ
وثمة مايقلقُ الروحَ هذا الغروبُ
فلا تتعبوهُ كثيراً...
لقد جاءكم..
قد يشاكسهُ مطرٌ من ضجيجٍ
فينهالُ هذا الجدارُ عليهِ
ومن فرط اوجاعهِ
ربّما يستغيثُ...
فيلتمُ في دهشةٍ
غارقاً في الفراغِ
وقد ضمّهُ صمتُ بئرٍ عميق..
.........................