تَوَغَّل . . .
نُصُوص احْتِجَاج
1 _
لَقَد أسرفنا كثيراً
آه _ أَيُّهَا الْأَصْحَاب
أوغلنا
فِي التَّقَهْقُر بمدارات
التَّفَكُّر عِنْد أَبْعَد مَسَافَة
فِي عُيُونِ الْقَرَاطِيس . .
سِيَّمَا وَنَحْنُ نلوح بَلَغَه الأرْقَام
مديات الْهَيْبَة الْكَاذِبَة . . . .
2_
شَيْءٌ يَنْسَاب عَبَّر هزائم
تنسف
قارات الْوَهْم . . . . .
عَلَى جَسَدِ
الْمَرْوَة . . . .
3_
نَقِف خَلْف القُضْبَان
نقبع هُنَاك
نَقْرَأ تِلْك الْعُيُون
الْمَشُوبَة مِن قَلِق مُسْتَدِيمٌ
لانقوى عَلَى البَوْح
فِي دَوائِر الضَّوْء
4_
أَثْقَل كاهلنا قَبْل سَنَوَات . .
الْحُرُوب . . .
شروخ الترقب عِنْد جَوْف النُّخَاع
تَتَوَارَى فِي عُيُونِ تَحْلِق
خَارِج مديات ضِيقِه . . . .
عذابات مُحْتَمِلَةٌ . . . .
5_
الْمَسَافَات خَلْفَهَا طلسمة
لايفقها الْمُنَجِّمِين
لَا مَذَاق للاحتمالات فِي عوالم
البَوْح المؤدلج . . . أفْكَار آبِقَة
يَنْدَى لَهَا الْجَبِين . . .