مابعد الثلاثون والنصف بعد منتصف القهر
مذ وطأت قدماي رتابة الطريق
وأنا أخيط شارعاً بـ شارع
علني أجد حبة بهجة
أتناولها ع عجل
دون أن تتسبب بمضاعفات تذكر
ظلي يثقل كاهلي
ألتواء المسافات يشتتني
يسألني الى أين ؟!
أم أنها أختيارات بلا قرار
أتماسك حين ارأني أتهالك
ما زلت ماضية حتى آخر السفح
أبحث عن زر أخضر في أشارات العمر
وأستمع الى أغاني مهملة
من خلف اكمّة الضجر
الُقي عليّ خطاباً
و أرتدي حذائي ذا الكعب
الذي لطالما أزعجني انه ينطق بكل حماقاتي
وأخلعه من جديد
لا رغبة لي بالطواف على حناجر الليل
ولا على حواف ألاجفان المغمضة
أتداعى ...
ك ثرثرة مقعد
في محطة قطار هجرته الاطياف بعد المغيب
يلملم أطراف الليل ليستعيد ذاكرته
من شجن مشبوه علق به
أنا امرأة نساها الزمان في محبرة
باتت تبيع الذكريات للمرض
لتشتري معطفا من ورق
لتدفىء حروفها العارية
من العبث
أنا ...
أنا ك من زفت عمرها لساحرة
تحرق على عجل
ما تبقى من سنيني
كل ثانية تمر أشعر بالهلع
تمهل ...
تمهل قليلاً
لي بذمتك أعوام مسروقة
واحلاماً أكلها الصدأ
أيها
العابر دون وجل