في الحكايةِ
سطرٌ على الهامش
كُتِبَ برعشةِ ألمٍ
ولحظة يأس
انه حزن مُتَعالٍ
كجنونِ ليلٍ عاصف
غائر في جوف القدر
وما يحمله ُ.. من شعرٍ وموت
وقصة عشقٍ غير منتهية
عالقةٌ .. تتنهد للضوء
تراقصُ الشجر
انني ابتسم ُ لذكرى ملامحهِ
إنه هو
يشبهُ القمر
قال لي يوماً:
برغم المسافات
كان لسحركِ طعمٌ آخر
ولون آخر
كعطرِ الياسمين
القادمِ من الشرقِ الجميل
قلتُ له :
يا صاحبَ الفرجةِ الأسمر
حملني اليكَ موج المتوسط
وانتَظَرَني شطُ الأطلس
بيني وبينك َ
حقيبةُ سفر
وقمر أحمر
وأبجديةُ الحرف
وان اختلف المعنى
في الحكاية
انتَ وأنا
وقوس قزح
وترانيمٌ أندلسية
..........
