هذا هو الشِعر !
شىء من قصيدة (( أفكار ٠٠ وسيناريو واحد ))
للشاعرة حوراء الربيعي ٠
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
حتما ، لن يزعلَ صديقي الدكتور محمد تقي جون ، لاستعارتي عنوان كتابه( هذا هو الشِعر ) لأعنونَ به قصيدة نثر الشاعرة الربيعي _ لأننا _ كلّنا في الشِعر وفي الهوى سواء _ كما يقول المثل !
اذا لم يستفز العمل الفني ذاكرة المتلقي، وذائقته ،
وافكاره ، واحاسيسه _ سيما الشِعر _ فلن يفعل فعله
ب( البحور والقوافي ) وحدها، ،
اذ القَدَحُ لا يسقي و لا يروي من ظمأ بل الكأس بما مُلِئ ٠ ،
رسمت الشاعرة حوراء الربيعي أكثرَ من عصفور بقلمِِ واحد ! !
واصطحبتنا بزورق احاسيسها و مشاعرها الى أماكن و مشاهد و اناس و اشتغالات شتّى، في نصّ واحد: : رجل المرور و ما يخالجه ، سائق الشاحنة و عوالمه ، العالِم ٠٠ / الطبيب ٠٠ / الفلاح ٠٠ / الطيار ٠٠ / الشاعر ٠٠ الخ ، وظّفت كل هؤلاء ( أبطالاََ ) فاعلين في المتن الشعري و تداعياته ، ونجحت أيّما نجاح ، في محاورة المتلقي و امتاعهِ ، مؤكّدةََ / الشاعرة/ أن للنسوان باعاََ طويلة في الابداع والخلق الشعري ٠٠
نحيي الشاعرة ٠
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ياسر العطية
7/12/2020