أكسبهُ الرَّبُ
رداءَ العزمِ
واسبغَ عليه النبوةَ
فشُغِفَ ابراهيمُ
بعشقِ خالقٍ كريمٍ،
ثم سألَه أن يمنحَهُ
يقيناً يهبُ فؤادَهُ
سكينة عاشقٍ متصوف،
فأتاهُ عِتابُ ربِّهِ
سؤالاً
إن كان راودَ إيمانَهُ
شكاً
فإتخذَ غريزةَ
الاطمئنانِ
لهُ عذراً
وما راودَ فؤادي عنكَ
يوماً
اطمئنانٌ
أو تردد
فلا تهِن ولا تحزن
وأنت
الأقربُ الأنقى
ما حييت.
١/١٢/٢٠٢٠