دراسة نقدية بخصوص نص للشاعر العراقي رجب الشيخ
ليس النقد أو القراءة النقدية جائزة للناقد او كاتب القراءة النقدية والاشاره هنا هو أنجراف الناقد الى نموذج النص الشعري وأكمال مهمة الشاعرة في ترجمة النص وملىء نموذج النص الشعري أو أكمال تلك النغمة للنص أو القصيدة وتطبيق التحرر المفاجئ له فأن في هذا موضع قيد الناقد .
لندخل ونطرق باب نص جدار الصمت للأديب رجب الشيخ وعتبة النص المانحة للاحساس المتأمل في اظهار الشعر المتكامل أحساساً انه مانح للاحساس اي النص مع ملازمة وتوجيه عال أنتهاءً بخاتمة النص ولنأخذ بنظر الاعتبار ذلك الاختيار المتلاحم والمتراص بصورة متدفقة شاعرية وأحساساً مع الالتزام بالجرس الموسيقي وانسجام متكامل بين المفردات المتخمة شاعرية ودلالات حسية ذاتية مضمنة في جسم النص على وجه الخصوص والتوزيع العالي
لاتغلقوا نوافذكم ألمشرعة
البلابل باتت تشتهي الغناء
وماعاد للفرح أن يرقص
ليأكل ألغث
نوازع ماتبقى
من بيادر الحروف
تأمل معي ذاك الايغال في تفاصيل الاحساس الشعري بين توزيع المفردة وترادفها انها صفة ناصحه ممسكة للنص ذات بعد شعري واضح وفق تقييم نقدي لايبتعد بها الشاعر عن أحساسها العالي وتوظيف المفردة أنها جمالية مميزة تحفيز للذات كما أن ألإشارة الى موضع الاسئلة التي يراد بها الاديب رجب الشيخ التي قد تكون عالقة بين طيات هذه المفردات وهذا التوزيع في رؤيا أبداعية جليلة في ألاثارة الحسية والى جميع المساحات المضمنة داخل النص وسطوة الشعر الملازم الحداثوي كما انها احاطة تبدو أكثر من مراهنة لبقية تفصيلات النص ألذي يكسر خطيئة الزمان والمكان ..
وسط هالة من ارهاصة المبتغى
تنئ في حقول الخيبات ..
تلثم القمر في ليلتة العاشرة …
صفير قلوب راجفة ترتجي الضوء ..
ومواعيد سفر مؤجل”
بطاقات خوف على محيا دفاتر الهرب الاتي …
سرقوا منا ابجدية السؤال
مناحل الخيبة تنام على أغطية
في هوادج المعرفة .
صرير باب فقد هيبته .
في الليلة الاولى .
وأجراس المطر الجنوبي .
محض صدفة تترأى ..
أعتماد خوض الحكمة في رؤيا النص المفعم أحساس لايخلو من موسيقى غير معقدة ومواربة للنص التخيلي ورفقة الادراك الكامل للشعر وترجمته بعناية موفقة للشاعر المتكمن لغة واصطلاحاً مع وضوح الرؤيا برفق وأحساسيس الشاعر كما ان الدلالات الرمزية التي حاول بها الاديب رجب الشيخ أن يشير أليها من فكرة وموضوعة تامة وكاملة أو ربما ابتعد في النص ألى مسافة أكبر مما نتصور وصولا ألى وضوح النص ومضامينه والتكثيف في الحضور والصياغة والتشكيل الجمالي مع الانسياق الى توظيف أبداعي في الفكرة .
هناك إشارات واضحة وصريحة كما تحدثت في مقدمة حديثي صريح لما آلت أليه الهواجس الشعرية ألتي خصصها في مضمون هذا النص كما وهنا الاختراق السامي والتوظيف الجيد وفق منظور الموسيقى وشمولية الشاعر في حرفة المحترف في كتابة هذا النص ولا أشتراط تخلل نص جدار الصمت لانه تمتع بصيغ قد تكون متفردة في منظومة الشعر والانسياق العالي لما جاء به النص نص جدار الصمت ..
نص جدار الصمت
.
لاتغلقوا نوافذكم المشرعة
البلابل باتت تشتهي الغناء
وماعاد للفرح ان يرقص
في باحات قصائدنا ..
ليأكل الغث ،
نوازع ماتبقى
من بيادر الحروف ..
وسط هالة من ارهاصة المبتغى
تنئ في حقول الخيبات ..
تلثم القمر في ليلتة العاشرة …
صفير قلوب راجفة ترتجي الضوء ..
ومواعيد سفر مؤجل”
بطاقات خوف على محيا دفاتر الهرب الاتي …
سرقوا منا ابجدية السؤال
مناحل الخيبة تنام على أغطية
في هوادج المعرفة ….
صرير باب فقد هيبته ….
في الليلة الاولى …
وأجراس المطر الجنوبي ..