ولا سدةً تُغرِي الماءَ بالغَضَبِ ؛
ولا كسَلاً عَقِيمَاً لِطائرٍ حزينٍ...
أنما خُروجٌ عن النصِّ
شفاهُ ...
قايَضّتْ عِطرَ زهورِها ،
أجنحةَ فراشاتٍ ...
فأكتَشَفَتْ لوعَةَالقُبَلِ ؛
حينَ تَنضُجُ ...
من غيرِ شفاهٍ !
وتَطيرُ بأجنحَةِ الضوءِ ،
الى عُتمَةِ القصائدِ...
تَتَلبَدُ أوطاناً ...
الأرضُ حينَ تَستحِمُ ؛
تُطلقُ روائحَها ...
فتنطَلِقُ الأغانيّ...
ويرقصُ الوترُ ..
لِننتمي للعودِ ...!
طه الزرباطي