لاأعلم كيف أصف ذلك
لكنهُ شعور مؤلم
أن تبدأ الحديث في
مقابلة وتعلم الأمور كلها
لكنك لاتدري كيف تنطق
أو كيف تصف ذلك
من الصعب وصف
شعوراً في منتصف الصدمة
يتحدثون أليك بالمثالية
وأنت تعلم الحقيقة كاملة دون
نقص تشعرُ بأنكَ ساذجاً
تتألم روحكَ لا لشيء فقط لأنك أحببتهم
لأنك أعطيتهم حباً لايستحقونهُ بل هم أقل من ذلك ......
تتسائل بينك وبين ذاتك لماذا
كلما أردناهم يبتعدون ؟
فتجيبك المواقف
بأنهم يركضون في الأيام
التي يلفحهم بها الفراغ
ويتركونك في باقي أيامك
لكنهم سيعودون ذات يوم وهم يتسارعون
لا لشيء بل يتسارعون في حمل جثمانك
ستشهد القبور حينها على
رفعةَ مقامك
حينها سيكون قد فات الأوآن
وسيقرأون على قبرك الصغير
بأنك مُت بحثاً عن شخصاً گشخصك