-----------
. . . . . . . .
. . . . . . . .
. . . . . . . .
هذا ما نعرفه
عن الضوء الخافت ، عندما يتحلل إلی تعب في المخيلة، بعيدا عن إعادة الصورة المرسومة بغير إتقان، لمستقبل الشارع الضائع في غيابة الجب .
غرف مجنونة
فضاءات من الرؤوس الداكنة
تسير بمحاذاة الحياة
المدينة نائمة في فم عنكبوت
وغناء المصابيح
خيبات توقظ الموتی . . .
أي قرف أسود
تبثه حناجر التاريخ ؟؟؟
أمن أجل تائهين
يحلمون بالبكاء ؟؟؟
أم من أجل مجانين
ينفخون بأبواق المأساة ؟؟؟
هم، في منتصف السواد
يحنطون الفرح
ويقذفونه في الزوايا
ويسجنون المباهج في علب جاهزة
ويرمونها خلف أسوار الحياة
أوه . . .
الحياة علی بعد سماء
والموت أقرب من بوصة
لقد أشعلوا الحواس
خلف الفوانيس
ثم ساروا . . .
متجهين إلی المصيبة
حاملين قلوبهم اليابسة .
كل شيء يتهاوی
مثل طيارة ورقية أكلتها الرياح
أهذا قدرنا لا يتزحزح ؟؟؟
أيها القدر
أيها النافث السواد في أعمارنا
متی نقطع حبالك ؟؟؟
ونفك ارتباطك الجحيمي
مع حياتنا ؟؟؟
كم تمنيت أنني ما ركضت وراءك
ماركضت خلف نيران هامدة
لكنني . . . ركضت
وركضت
وحينما وصلت
تعثرت بخرائط الوهم
ياليتني . . .
رأيت ظلي واقفا،
يتبختر في زهوه
ياليتني . . . ياأهلي
لم أر الأرض
نائمة قرب سرير الغرباء .