المطروحة على طاولة الأحتمالات
أقترح عليّ عقلي بلحظة صفاء
أن أغدو حطاباً
أقتلع كل أشجار التفاح ،كي لايغادر آدم الجنة
رفضت
خوفاً على حواء أن تموت وحيدة في سريرها
حيث لاشيء إلا الصقيع ونصف آدم
لابد من منفذ نتسرب منه إلى خارج العالم
بعد أن سقطت آخر ورقة توت
وبقينا عراة
السماء معتمة
لا إشارة ضوئية على مفارقها
كي ستحلّق أفكاري دون أن تتشابك المسارات
أو تصطدم بفكرة ملغومة وتنفجر
الماء حولي
يتسرب من كل شيء
معلناً بداية الغرق
وآخر نبي سار على الماء عبر
قبل أن يباركني
لأكون من الأولياء
لعل عملاً صالحاً يُنْبِتَ لي أجنحة
نحن الغرباء كم قشة مؤمنة نحتاج
لنطفو
