كانت وجوههم أشد بياضا رغم نظرات العامة وهي تشبه
سلطة متربصة.
على الخشب الصلب للسلالم لم أكن أنا الماسك الذي يتحدث عن الأمان ذلك الذي في صلابة التوت بل كان غيري الذي يشبهني ولامسافة تامة الوصف تبعده عن لمس مجموعة في الحقيقة.
كنت أقرب لما سيكون معتقا نبيذا طيبا يسر بلونه الناظرين هكذا كان كلام العناقيد لفمي.
كنت كمن يقرر الهرب لكنه إلى المشيمة يشد جزأه المجنون أكثر ببقية عقل يسيء للسماء بقميص أزرق كانت تقول المرآة المستديرة التي قد قمت بسرقتها من كيس أبي بعد أن راح يشرَّ أمنياته في شمس طيبة لكانون الأول.
لا فائدة منك كانت تقول بينما غصن شجرة كاد أن ينهصر بيدها لا فائدة منك بينما تكتب على لوحة عالية اسمي و بحروف مقلوبة مثل شيء لم يتم التأكد منه حتى أن لساني لم يقرأ حتى أن سؤالي لم تتم الإجابة عنه .
فرصتان نحن في الغابات سر الضياع لمستان نحن في رداء لم نتمكن من تحديد لونه ساعتان نحن في نهار لم نتمكن من ضبط الوقت المخصص لنا منه حتى يئسنا حتى ذهبنا من غير أن نحدد من منا الذي ظل ضائعا كاسبا الفكرة التي في المغامرة.
هل نتدرج مثل بحارة من النهر الصغير حد البحر هل نجرب رملا معدا بجدية لبناء معتقل لنتدرب معا مشيا وئيدا على ساحل هل أقول أنا الوحيد الآفل لمن يقول لي وجهك اليوم أكثر فرحا.
لاتعول على السفر كنت أقول فترد علي لاتعول على السفر
لاترهن عطشك بعذوبة نهر كانت تقول فأرد عليها لاترهني عطشك بعذوبة نهر حتى عشقنا الحقائب سرا هائلا والعطش عشقناه رياضات لاتنتهي ولاتنقضي.