جسد يزحف عرضا وطولا !
أزحف عرضا وطولا
لكتابة قصيدة
كتلك التي لم أكتب بعد
ولن أكتبها أبداً ،
الذي إبتلع جمرة الحب
لم يكن فمي
بل كان قلبي
قلبي الوليد بك
والمفتون بك
متعبة ذاكرتي من ذكريات
لاتكون بك
متعب أنا
كتعب الأرض من الحرب
وكتعب الحرب من الخلق ،
دمعة القوة التي سقطت منك
عند لقائنا الأخير
قتلتني ما إن وصلت للوريد
كل شيء لمسني بعدها
كان يلمس جثة تمشي
لم يمت جسدي
ولم يتعفن
كان يمشي عرضا
وطولا !