لم تأت ِ كل َّ صباح أعرف بذلك
ولكن من هذا الذي يطرق نافذتي
مكدسا كل هذه الرسائل ؟!
لاتيسير في الأمر إنها صعوبات
تتكسر.
كلما أقرأ اسمك على واجهة الزجاج
المندّاة بغيابك يمحى سطر كامل من
سحر كتابتك لذا سوف لا اكتب ولا أقرأ
حفاظا عليك من الاعتياد على هذا الغياب
تغني بصمت ولا كأنك من العصافير الصاخبة
تحيط بي رفرفاتك مملوءة ً بردا ودفءا شتاء ً وصيفا
وجود ا وغيابا .
تبكي وتخفي ولا كأني دموعك
تبتسم وتُظهر ولا كأني احزانك
تدعي أنك رايت الحقول كلها
وتغفل ثمرا كثيرا تحت جدائلي
كانت تقول كل َّ ذلك عني من دون
أن ابقى طويلا عالقا في ذاكرتها!!!
في الطريق الى البصرة الحبيبة قبل عامين
بعين الحبيب رياض الغريب