بعد تسع سنوات
من الموت
موتك الأربعيني الشاب
وأنا مازلت أتذكرك
أعترف لك
لست من البكائين
ولكنني في كل قصيدة
أكتبها عنك
تحرقها الدموع
وبين عام وآخر
أزور قبرك
ولا أقول أزورك
فأنت ميتة
أرشه بالماء والعطور
وأقص عليك
وأنت ميتة
حكايات كثيرة
كانت بيننا
وأحكي لك
عن احفادنا الصغار
عن صورتك التي
علقها ولدك بركات
في غرفة زواجه
أعترف لك
يا أم عمر
لم اعتن كثيرا
في بناء قبرك
فأنا لم أبن بيتاً
للأحياء