عبدالسادة البصري
حين حاصرك الحنين ،
لذتَ ببيت الطفولة ،
لكنّه لم يكن مثلما اكتحلت
عيناك به اول مرّة ،
صار شريطاً من الذكريات الجميلة
التي لن تعود
اين ابوك وامك ؟
اين براءتك الاولى ؟
اين اخوتك واقرانك الصغار ؟
اين احلامك ؟
اين حكايات لهْوِكَ
ومدرستك الاولى ؟
اين درّاجتك الزرقاء وملاعب طفولتك ؟
اين السدرة والنخيلات وطيّارتك الورقية والسواقي وزوارق احلامك والعصافير وناقوط الحِبْ ؟
كلّها صارت محض حكايا
والحنين الذي يحاصرك دائما ،
هو افتقادك للجمال