.....
كنت كلما داهمني النعاس وسلب أمنيتي للسهر مع حلمي اليتيم ؛اختلست بعض التأوهات من أصيص الورد على طاولة قربية من سريري
والذي بكّر في غلق أكمامه لتستريح البتلات وتعانق السبلات في حميمية روحانية لامثيل لها
سرقت بعض النوم ووزعته على رموش الليل فتهت في عمق "اللاشعور "الذي اختزنته لسنوات من عمر تجربتي الضئيلة
رأيتني أسير في غابة الشوق بفستان أبيض أسوق حصاني الأبيض وأبحث عن المجهول.
فكان الأمير ذو القامة الطويلة بجسم أسد افريقي يرقب خطواتي ،يسابق الريح ليخطف بصري نحوه ويرمي بي في شباك أوردته المتيمة
سبقتني نبضات قلبي فازدادت سرعتها وتسابقنا سويا.
أعجبتني اللعبة لارمي ساقي للرمال وارفع بعض من فستاني الارجواني إلى الاعلى قليلا.
ظهر جانب من فخدي كبريق البلور،مما زاد في هيجان الامير المعجب وتبللت لحيته لعابا.
قلت في نفسي:كم هو جميل كبرياء المرأة وعنادها حين تتمرد على رجل يعشقها...!
فتماديت
وأجبرته على التعلق أكثر
هي الانثى حين تختار ولا تحتار
تركب الموج بكل صلتبة وعنفوان
اطلقت صوت ضحكاتي وهسبس قفزاتي
فسلبته كل عقله ووجدانه
وخز حصانه وركض
اقترب قليلا مني ف سرعته كانت أقوى من حامل كرسي بلقيس...
اخفضت الوثب لأسمع رنين صوته.
-قفي أيتها الجميلة!
-سأهديك شيئا
التفت قليلا وانحنيت...
رميت يدي هواء
أبحث عن زر الكهرباء لألتقط تاج الملكة
لكن الشرفة كانت مظلمة جدا
فسقطت من سريري على صوت أمي وهي تامرني ان أفك رباط الحصان
واذهب لجلب الماء لتوريده
....
بقلمي لالة فوز أحمد
المغرب