..
خلخالٌ مفكك
****
* المجدُ المزخرفُ بجثثِ المبادئ قرّرَ أنْ يبيعَ أسنانهُ لدودة ٍ تحاولُ غزوَ حقلِ الهوانِ المجاورِ , بمفردِها
=====
* خطأ يسجلُ عبورهُ بينَ رأسين , استراحَ في رحمِ الفكرةِ العاقر
أنجبتْ توأماً , أحدهُما سمّيَ صواباً
وبقيَ الآخرُ بلا اسمٍ إلى الآن
=====
* تحدثتْ صخرتانِ صغيرتان أعلى التلة :
- أنا دمعةٌ قديمةٌ لفتاة , وأنتِ ؟
- أنا الفتاة
=====
* أنا أغنيةٌ صدحَ بها سلطانُ العتق , وتبرّعَ بكلّ دمِها لزوجتهِ الأولى
يُحكى أنَّ سائسَ الحلمِ , أنجبَ من جاريةِ السلطان قصيدة
======
* كرةٌ تدحرجتْ أسفلَ الهزيمة , استقرّتْ فوقَ عشبٍ مبلل بشيءٍ ما , دعستْها زرافةٌ ولدتْ للتو ّ ..
======
* سبحةٌ توارثتها الألوان , حكمتْ على نفسِها بالأخضر , تبنّتها حكمةٌ مجهولةُ السّمرة
=====
* أنتَ قمرٌ وعدني أن يلبسني قميصَ ضوئهِ كلّ
مطلع ِ ليل
وما إنْ صارَ بدراً
حتى قايضَ كمّي , بعواءِ الظلام
=======
* تعودتْ أن تقرط َخوفها بتاءِ التأنيث , ساكنةٌ بمرورِ الوقتِ أصبحت
صادقتْها الشّدة , لكنها نسيتْ أن تضعَها ذات وعدٍ في قلب الله
يُحكى أنها دُفنت نوتةَ موسيقا
======
* حلمٌ مبتورُ القلب , ركبوا له قلباً صناعياً , اضطّربَ على إِثره ِ خفقانهُ
عرجَ من أولِ حب ، فانتظمَ نبضهُ
=======
** مسرحيةٌ قزمة :
مكتبةٌ تقررُ إقامةَ مهرجانٍ كبيرٍ بمناسبةِ عيدِ ميلادِ أولِ ذرة ِ غبار
في نهايةِ الحفل , كانَ الدمعُ يقطعُ شريانَ الحكاياتِ فوقَ خشبة
والتاريخُ يغني : كلّ جوادٍ والانقراضُ بخير , لا تلعنوا الأقلام , لاتلعنوا الأقلام
.. .. إطفاء
==========
ماجدة حسن