حمزة فيصل المردان
مدخل : -
اجتهدتُ لكسر رتابة يومي
ضاجّاً بسكوني
النص ...
- امرّر اصابعي
فوق الظلمة ، والنور
على حدّ سواء...
المنحدرات ترضع ماطاب لها
الابهام يلثغ
السبابة تعيد حساباتها
الوسطى تريّثتْ
والخنصر كاد يبدأ...
ينز منها عبق شتويّ قاحل
تصاب بالهذيان
بينما انا افتش عن ظلّ اتبادل معه التحايا
وأسأله عن الطريق ،
صوتي الذي خطّط لرحلتي
تعاقره نشوة الرؤيا
الرائي بلا رؤية، ....
الصمت يحدّد وجهته
على ملامح امرأة اجدبت
وتجعدتْ أيّامها
كهرولة ريح...
على سفح محاولة رعناء ،
الرغوة تختفي
اصابعي يوقفها انحسار الظل ،
الفجر يمدّني بالقوة
اصابعي ،...
تصحو ثانية
من سباتها الليلي البهيج
تعدّ القهوة للماضين صوب احلامي
خيام انتظاري
من رماد التردّد ،
الجسد الذي افتش فيه عن ايّامي
يستعيد عافيته ،
صرير الابواب ينقطع
الدمية تبدو ضاحكة
والشاعر يدعك عينيه
امام مرآة اليقظة ،.