وبينَ قصائدَ الرثاءِ
أيها الحيُ أحسدُ حُزنيَ
المترنمُ بأناشيدِ سوادٍ
إنهُ أسوأ حُزنٍ
القبورُ نُدوبَ الأرضِ
الموتى يَنامونَ مثلَ صفصافةٍ
باكيةٍ ، بِلا ظلٍ
ترتعشُ من خريفٍ مُتوحشٍ
إنني أدركُ وقتَ الموتِ
فأشدُ ضفائرَ الشمسِ قبلَ المغيبِ
أُمسكُ سقفَ الغيمِ
لأصنعَ من بياضهِ رِداءً
ثم أخطُ عباراتٍ ....
الحالمونَ بالموتِ ينامونَ كثيراً
ويستيقظونَ على نعاسِ فجرٍ باردٍ .