أعطني جزءك المهمل
على أرصفة الحياة
لأقص حكاياك على العالمين
بقدسية
يحق لي التوارد مع الرب
حين أكتب عنك
قضيت نفسك ماشياً بين الباب والباب
فكان بيتنا ببقايا اطرافك
مرصعاً بعرق جبينك
كم من الأيام أجهضت
منك
وكم مرة خبئت أمي هذا
كل وادٍ تدخله مقدسّ
يطوى إليك تقربا
أعظم أحلامك أن يطول النهار
يعجبك أن ترتدي سقف الدُكان
معطفا
متعب أنت
تحاول صف الدنانير والجيب يخلو منها
تستقبل الشتاء بفتق عميق
تركه على قميصك منذ عامين
اعتاد إن يراك به
نحن الفقراء إليك لكنك تموت جوعا للنوم
كثير أنت بقلة الراحة
كم نسيتك على الرصيف
....
إلى الآن صوتك يسكن ركن الكراج
وأنت تحاول إغواء طفل بشراء السمسمية